قبل ايام قليلة اصيب الصحفي معاذ عمارنة في عينه اليسرى اثناء تغطيته المواجهات المندلعه في قرية عوريف مما ادى الى نقله الى مستشفى هداسا عين كارم في الداخل المحتل وبعد اجراء الفحوصات والاجرائات اللازمة قد تبين ان الصحفي عمارنة قد فقد عينه اليسرى ولن يستطع ان يرى بها مرة اخرى بسبب بقاء بعض الشظايا في عينه ومن المستحيل حسب التقرير الصادر من المستشفى ان يرى بها مرة اخرى، هذا وانطلقت اجواء التفاعل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية العمارنة والتي اثارها اصدقائه الصحفييون حيث ترتب على ذلك وقوف اصحاب القرار وعلى رأسهم رئيس السلطة الفلسطينة محمود عباس حيث اجرى مكالمة هاتفية مع معاذ العمارنة وبلغه ان قضيته سوف ترفع لمحكمة الجنايات الدوليه وسيتم محاكمة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها بحق الصحفيين، من جهته فقد نظمت مؤسسات المجتمع المدني والدولي العديد من الوقفات التظامنية في كل محافظات الضفة وحتى غزة غاضبين ورافعين صورة معاذ العمارنة مع هاشتاغ اطلق على فيسبوك #كلنا معاذ، الطرح اليوم يدور حول معاذ ويتناسى الشارع الفلسطيني قضية الاسرى الشهداء مع وقف التنفيذ والذين يصارعون السجان كل يوم لوحدهم يواجهون اخر احتلال في العالم لوحدهم قادرون على خلق بيئة نظالية تستحق التقديروالاحترام، اليوم نحن على اعتاب انتخابات تشريعية ورئاسية حيث يتسابق اصحاب الحصص الكبرى الناعتين انفسهم بأصحاب القضية لاهفين وراء مكاسب مادية ومخصصات شخصية مع وضع كافة الملفات الفلسطينية ورائهم سواء كانت قضايا داخلية او خارجية المهم هو حجم الحصة المكتسبة، اليوم يمكن ان نلخص كمية تفاعل الشارع الفلسطيني مع الاحداث التي تدور من حوله والاهداف التي يسعى من اجلها اليوم يمكن لنا ان نلخص كمية نقص الوعي وازدياد وتيرة الفساد في المجتمع لاننا بكل اسف نقدم قضايا على قضايا اخرى، القادم لن يكون جميل بل هي اخفاقات ستذهب بنا الى الهاوية.