حذر مسؤول إسرائيلي سابق من تراجع العلاقات بين “إسرائيل” والأردن، داعيًا الحكومة المقبلة التي ستتشكل في الكيان الإسرائيلي إلى ترميم هذه العلاقات.
وعمقت “إسرائيل” الأزمة مع الأردن باعتقالها المواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، وتحويلهما إلى الاعتقال الإداري، دون توجيه أي اتهام إليهما. وأعلن مكتب بنيامين نتنياهو، أمس، عن الإفراج عن اللبدي ومرعي حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، عيران عتصيون، لإذاعة الجيش، اليوم الثلاثاء، إنه “لو كانت اللبدي مواطنة دولة أخرى (غير الأردن) لما كانت على الأرجح ستعتقل إداريا. وإذا أفرجنا عنها، فينبغي أن نفحص إذا كان هناك سببا كافيا لاعتقالها منذ البداية”.
ودعا عتصيون الحكومة الإسرائيلية المقبلة إلى تحسين العلاقات مع الأردن، وقال إنه “يجدر أن نستغل الفرصة ونفتح صفحة جديدة. لقد أبقينا ثمار اتفاقية السلام على الشجرة”.
وقال عضو البرلمان الأردن، أندريه حواري، للإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم، إن اعتقال اللبدي ومرعي جرى من دون جدوى، لافتا إلى أن العلاقات بين الدولتين أمام امتحان في عدة قضايا، وأنه لم يتعين على إسرائيل القيام باستفزاز مبالغ فيه.
وأضاف حواري أنه بعد انتهاء أزمة المعتقلين الإداريين، ما زالت هناك مواضيع أخرى تسيء للعلاقات بين الدولتين، والتي لا تقود إلى علاقات طبيعية وذلك إلى حين التوصل إلى حل منطقي للقضية الفلسطينية.
المصدر: منقول من وكالة شهاب للأنباء.