استهدف منزل رئيس المجلس المحلي لقرية كفر ياسيف، المحامي شادي شويري، لإطلاق نارٍ، في ساعات متأخرة من الليل، وإثر ذلك سادت حالة من الاستنكار والاستهجان لمثل تلك الحادثة.
وقالت الشرطة أنها قامت باعتقال مشتبه (40عاما)، من سكان القرية، بعد وقت قصير من إطلاق النار على منزل الرئيس.
وقال ياسيف، هذا الاعتداء هو جبان لا يرتكبه إلا خفافيش الليل الذين يسعون لتحقيق شيء ما من خلال هذا العمل المشؤوم، وقد يريدون تغيير وحرف المسار عن أصله لما لنا من مشوار ممتد في خدمة القرية بنزاهة وأمانة وعدل.
وتابع: “”نحن جزء من شعبنا ومجتمعنا الذي يمر بفترة عصيبة فيما يخص الانفلات الإجرامي والظواهر الاجتماعية السلبية، ومن هذا المنطلق نوجه أصبع الاتهام بشكل مباشر للشرطة المتقاعسة عن أداء عملها حسب القانون في فرص سلطة القانون ومحاربة الأفراد والمجموعات التي تمارس إرهابها بكل حرية تجاه الآمنين”.
وفي هذا السياق، دعا الشويري المواطنين للاستيقاظ من غفلتهم التي زادت عن حدها ضد جرائم إطلاق النار، مطالبا إياهم بتجهيز أنفسهم للمشاركة في فعالية احتجاجية على ذلك، وقد أعلنت عنها قيادة الشعب من أجل الضغط على الشرطة للقيام بدورها المناط بها لمحاربة مالكي السلاح والعصابات التي تستقوي على المجتمع، وجمع السلاح غير المرخص.
وفي معرض تعليقه على الحادثة أشار أن الخلفية إلى الآن غير واضحة، خاصة أنه لم يتلق أي تهديد من قبل.