اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن التنافس مع بنيامين نتنياهو على قيادة حزب “الليكود” أمر غير شرعي في هذا الوقت بالذات، وذلك تعقيبا على تصريح أحد اقطاب حزب الليكود البارزين، جدعون ساعر، حيث قال أنه وفي حال أجريت انتخابات في داخل الحزب، فإنه سينافس نتنياهو على قيادة الحزب.
وصرح كاتس في لقاء صحفي، إنه في حال تم الإعلان عن انتخابات حزبية في الليكود فإنها تأتي كرسالة موجهة للكنيست الثانية والعشرين وحسب”.
كما لم يخف كاتس نيته التنافس على قيادة حزب الليكود، لكنه ربط ذلك بقرار نتنياهو التنحي فقط.
ومن المقرر أن تعقد مركزية حزب “الليكود” الإسرائيلي، الخميس المقبل، اجتماعا للمصادقة على أن يكون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مرشح الحزب لرئاسة الحكومة من جديد، وذلك بعدما استجاب الأخير للاقتراح الذي قدمه رئيس مركزية الحزب حاييم كاتس.
وبحسب بيان “الليكود” الذي نشرته وسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن الحزب لن يكون جزءا إلا في حكومة يرأسها نتنياهو، سواء لولاية كاملة أو لجزء من ولاية في إمكانية تناوب.
وقد جاء ذلك بعد أن أعلن “الليكود” الخميس، نية نتنياهو الدعوة لانتخابات تمهيدية مبكّرة لرئاسة الحزب، “لقطع شك أحزاب المعارضة، بإمكانية انتخاب قائد لليكود غيره”.
وكان عضو الكنيست من “الليكود” ميكي زوهار، قد أكد أن إعلان نتنياهو عن نيته دراسة إمكانية إجراء انتخابات تمهيدية في حزبه، كان توضيحا لجميع معارضيه- من هو زعيم الحزب بالفعل.