(آ، ص)- أكدت محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، على ضرورة توفير مزيد من الدعم للمواطنين والمزراعين في المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال خلال موسم قطف الزيتون، من أجل تمكينهم ومساندتهم على مواجهة سياسة الاحتلال التي تهدف للتضييق عليهم من أجل ابعادهم عن أرضهم ومصدر رزقهم .
وأضافت أن توحد كافة المؤسسات ولجان العمل والمجالس المحلية والقروية، يعزز من قدرة المواطنين على جني محاصيلهم التي يحاول الاحتلال سرقتها وتخريبها بشتى الوسائل . مشيرة في الوقت ذاته إلى أن لجنة الصحة و السلامة العامة في المحافظة، بدأت بجولة على معاصر الزيتون المنتشرة في كافة قرى وبلدات المحافظة والتي يقدر عددها بـ 34 معصرة.
جاء ذلك خلال انعقاد المجلس التنفيذي للمحافظة اليوم الأربعاء بحضور أعضاء المجلس من كافة المؤسسات والبلديات والمديريات، والذي ناقش العديد من القضايا وعلى رأسها الاستعدادات والتجهيزات لموسم الشتاء وقطف الزيتون، وآليات كل مؤسسة للحفاظ على سلامة المواطن وتأمين الخدمات له بشكل ملائم، وكذلك مشكلة قطع التيار الكهربائي من قبل شركة الاحتلال القطرية.
وأشارت غنام إلى أن قطع الشركة القطرية الاسرائيلية للتيار الكهربائي عن المواطنين سابقة خطيرة، تدخل في اطار سياسة العقاب الجماعي بهدف ممارسة مزيد من الضغوط على شعبنا ومؤسساته، داعية المجتمع الدولي لضرورة توفير الحماية لشعبنا .
وهنأت المحافظ د. غنام أهالي بيت عور التحتا، والمزرعة الغربية، بمناسبة ترفيع البلدتين من مجلس قروي الى بلدية من قبل وزارة الحكم المحلي.
كما باركت لمديرية صحة محافظة رام الله والبيرة جهودها الهادفة لتطوير خدماتها، مشيدة بإنجازاتها المستمرة على كافة الصعد.