لاننا قضية اساسية في المجتمع خرجت المئات من النساء والشابات الفلسطينيات بكل مناطق فلسطين من رام الله حتى اوروبا خرجن يهتفن لحق المراءة في العيش بكرامة ليس لآنها حرف ناقص بل لان المراءة سجلت عبر التاريخ ألف الانتصارات في القضية الفلسطينية، توجهت المسيرات في المدن الرئيسية في الضفة الغربية كمدشؤينة رام الله والتي كانت اقوى تلك المسيرات حيث شددت الهتافات حول الحقوق الوطنية تجاه النساء الفلسطينيات وعن موقف السلطة والفصائل من هذا العنف ضدهن وعن العنصرية الذكورية في مجتمعنا حيث توجهت المسيرة من دوار المنارة الى المستشفى الذي ترقد به الشابة التي تعرضت للتكسير بألة حادة وقاتله وصرخت الصيحات نحو الردع القانوني تجاه ما تعرضت له الشابة (م.ه) الرسالة كانت للمجمع الفلسطيني ان النساء قد قادة حركات تحرر وطني وقد حققت انتصارات على مدى التاريخ كعمليات خطف الطيران والتي نفذها الشابة ليلى خالد وتيرز هلسه ودلال المغربي كل هؤلاء اللواتي قد ذكرن قد اسمعن العالم باسم فلسطين ومدى قوة هذه المنظومة النسائية للتحرير، الرسالة التي يجب ان يفهمها قادة الرجعية الذكورية ان حقوق الرجل كحقوق المراءة بل حقوق المراءة اكثر لأنها تربي وتدرس وتنجب ان اهتمام المراءة بنشئة الطفل تعتبر من اساسيات بناء المجتمع ونهوضه فأن لم نستطع ان نحافظ عليها فنذهب الى المربع الظالم الفاقد للإنسانية.