اختتم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وبالتعاون مع ديوان الفتوى والتشريع، اليوم، مجموعة من اللقاءات التي تتضمن توعية وتثقيف المرأة الفلسطينية بحقوقها القانونية.
حيث كانت هذه اللقاءات تفسر وتوضح آلية عمل ديوان الفتوى والتشريع، بالإضافة لنشر القرارات الرئاسية في الجريدة الرسمية.
وأكدت منى الخليلي خلال افتتاحها للقاء، عن أهمية مثل هذه المحاضرات، حيث قدمت شرحا مفصلا حول دور الديوان في إعداد التشريعات وصياغتها، وتقديم الاستشارة القانونية حول تلك القرارات.
وأضافت، اتحاد المرأة يترأس ائتلاف لجنة “سيداو” وهي اتفاقية تتبني فكرة القضاء على أشكال التطهير الجنسي، والتمييز ضد المرأة، مشددة على أهمية نشرها في الجرائد الرسمية لتصبح سارية التطبيق.
وبدورها تحدثت وزيرة المرأة انتصار الوزير، خلال اختتامها للقاء، عن وضع فلسطين في المحافل الدولية والعربية، والمواقف الأمريكية المتصاعدة تجاه القضية.
وتابعت، كان نقل السفارة إلى القدس من أمريكيا نقطة تحول في مسار فلسطين، وما هذه السلوكات إلا لتمرير صفقة القرن، مضيفة، الضغوط الممارسة حاليا على القيادة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني ما هي إلا خطوات للمرور في مرحلة قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأكدت أبو الوزير، نريد قيام دولة يسودها العدل والديمقراطية، وهذه اللقاءات ستجني ثمارها، ونحن في الوزارة نعمل من أجل توعية المرأة الفلسطينية بحقوقها كافة.
وكان قد حضر اللقاء وزيرة المرأة انتصار أبو الوزير، وأمينة سر الاتحاد العام للمرأة منى الخليلي، ومسؤولة العلاقات الخارجية فريال عبد الرحمن، والمستشارة ورئيسة الديوان إيمان عبد الحميد، وغيرهن من المسؤولات عن لجان المرأة وقانونيات في مجال حقوق المرأة.
وأما على صعيد رسامي الكاريكاتير فقد كان لهم أيضا تعقيبا على حقوق المرأة، وكيف تقام ضد التمييز، ومن أبرز ما رسم في مجال الكاريكاتير: