أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استهداف وقصف مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة تأوي مئات المدنيين و الأطفال و النساء و المسنين و المرضى الذين خرجوا من بيوتهم جراء استمرار القصف.
و أكدت الوزارة في بيان رسمي لها يوم الاثنين الموافق ٩ أكتوبر أن استهداف أماكن تواجد المدنيين يعتبر جريمة حرب يجب أن تحاسب عليها حكومة الاحتلال دوليا، حيث أن تلك المدرسة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي سياق متصل أدانت وزارة الخارجية استمرار القصف الوحشي و الهمجي الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي والذي استهدف منازل المواطنين و المدنيين و المؤسسات المدنية و الحكومية و المساجد مما أسفر عن آلاف الإصابات و الجرحى و ارتقاء أكثر من ٥٠٠ شهيد في حين أن أعداد الجرحى والشهداء في تزايد مستمر.
هذا أدانت وزارة الخارجية الصمت الدولي وعدم التدخل الفوري من قبل المؤسسات الدولية و الجهات الأممية في الضغط باتجاه وقف الحرب والتصعيد، كما استنكرت الوزارة تصريحات بعض الدول في تأييد موقف حكومة الاحتلال في استمرار التصعيد بذريعة الدفاع عن نفسها.
كما كشفت وزارة الخارجية في بيان لها يوم الأحد عن اتصالات أجراها وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي مع عدد وزراء الخارجية العرب بتعلميات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل بذل الجهود السياسية المطلوبة لوقف حالة العدوان على القطاع.
إلى جانب ذلك دعا المالكي الدول العربية إلى تأييد الدعوة التي وجهتها وزارة الخارجية والمغتربين لعقد اجتماع فوري يضم وزارة خارجية مجلس جامعة الدول العربية الذي قد يتم تحديد موعده خلال اليومين المقبلين.