أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ صباح أمس السبت إلى 413 شهيدا منهم 78 طفلا و41 سيدة بالإضافة إلى تسجيل 2300 جريحاً منهم 213 طفلا و140 سيدة.
وقالت الوزارة في بيانها، اليوم الأحد، إن لجنة الطوارئ بوزارة الصحة تتابع عن كثب تنفيذ خطة الطوارئ وتؤكد أن كافة الإدارات والوحدات والمرافق الصحية الحكومية والأهلية تعمل في حالة اتزان لتأدية واجبها تجاه شعبها خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأكدت أن الطواقم الطبية اكتسبت خبرات كبيرة استطاعت من خلالها التعامل مع حجم ونوعية الإصابات جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه تم تسجيل 8 مجازر على الأقل حتى اللحظة بحق العائلات، راح ضحيتها نحو 54 مواطناً.
وذكرت أن اشتداد العدوان الإسرائيلي يزيد المشهد الصحي تعقيدا مع ما نعانيه من عجز كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود جراء الحصار الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن استمرار أزمة الكهرباء يشكل تحديا أمام المنظومة الصحية وخطراً على حياة مئات الجرحى والمرضى في الأقسام الحساسة.
وبينت أن الطواقم الفنية والهندسية تعمل على مدار الساعة من أجل ضمان عمل المولدات الكهربائية التي تحتاج 40 ألف لتر من السولار يوميا في حال انقطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة وهو ما يقدر بمليون لتر سولار شهريا.
وأضافت، “نحتاج تحركا عاجلا من كافة الجهات لدعم احتياجاتنا الطارئة من الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والمولدات الكهربائية ذات القدرات العالية”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وكافة الجهات ذات العلاقة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإعادة تشغيل خطوط الكهرباء لما تسببه من خطر على المنظومة الصحية والإنسانية.
ووجهت التحية والإجلال لشعبنا الصابر والمرابط والذي يواجه هجمة شرسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ويقدم الغلي والنفيس في سبيل حريته.
كما وجهت التحية والإجلال لشهدائنا الأبرار وجرحانا البواسل للطواقم الطبية الثابتة في ميدان الشرف والواجب وتقدم رسالتها الإنسانية الوطنية بكل تفاني واقتدار.
وختمت قائلة، كل التحية والاعتزاز بوسائل الإعلام التي تناضل بشرف واقتدار بالكلمة والصورة المعبرة”.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.