تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ظهر اليوم اتصالًا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عبّر فيه عن تقديره لما يقوم به مجاهدو حماس ولكل المجاهدين في ساحات القتال، واصفًا ما تم بالانتصار.
وقال الرئيس الإيراني: “ما صنعتموه عزة وفخار واقتدار والله ناصركم”، مؤكدًا نصرة ودعم إيران للمقاومة والشعب الفلسطيني.
وأضاف “أنتم أفرحتم الأمة الإسلامية بهذه المبادرة”، داعيًا الله بمزيد من الانتصارات.
من جانبه عبّر رئيس الحركة عن تقديره لهذا الاتصال وموقف الجمهورية الإسلامية نحو المقاومة.
وأشار هنية إلى أنه ورغم قدرات الاحتلال وتحصيناته إلا أن المقاومة أفقدته توازنه، واستطاعت اقتحام مواقعه وقتل وأسر المئات.
وأوضح أن أساس هذه المعركة هو ما يقوم به العدو الصهيوني في القدس ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى، وفرض السيادة عليه وتقسيمه زمانًا ومكانًا.
واعتبر هنية أن “طوفان الأقصى بدأت من غزة وتمتد إلى بقية الساحات، بل هي معركة الأمة والتي يجب أن تنخرط فيها”، وقال إن “المعركة لا تزال في بداياتها، وهي بدايات عظيمة، وسوف تنتهي بنصر مؤزر بإذن الله”.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.