يواصل الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس من بلدة دورا جنوب الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام للشهر الثالث على التوالي و للمرة الرابعة، كما استمر إضرابه عن الطعام في المرة الثالثة ١٣١ يوما، وذلك رفضا لاعتقاله الإدارى دون تقديم لائحة اتهام أو محاكمة واضحة.
حيث أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير كايد الفسفوس في شهر مايو من العام الجاري بعد نحو عامين من الإفراج عنه حين خاض أطول إضراب فردي عن الطعام في شهر ديسمبر عام ٢٠٢١ واستطاع بذلك انتزاع حريته مجددا.
و قد أعلن الأسير كايد الفسفوس إضرابه الأخير عن الطعام في شهر أغسطس من العام الجاري، وقد فرضت عليه إدارة مصلحة السجون عقوبات قاسية بهدف كسر إرادته و إنهاء إضرابه، إذ احتجزته بزنزانة العزل الانفرادي في سجن النقب و فرضت عليه عمليات تفتيش متكررة طيلة فترة العزل، ونقلته نقلا تعسفيا إلى سجن عسقلان ثم إلى سجن الرملة مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي وتعريضه لخطر الموت المفاجئ.
من جهتها أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عن الإضراب مدة يوم كامل بهدف مناصرة الأسير كايد الفسفوس وكافة الأسرى الإداريين، والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنه مؤكدة أن وضعه الصحي يتدهور يوما بعد يوم وأنه معرض للاستشهاد في أي لحظة.
يذكر أن الأسير كايد الفسفوس أمضى ٧ سنوات في سجون الاحتلال وقد اعتقلته قوات الاحتلال أول مرة عام ٢٠٠٧ وخاض إضرابه الأول و الثاني عام ٢٠١٩، هذا و تعتقل قوات الاحتلال ٣ من أشقائه في حين أن شقيقه الرابع من المطاردين والمطلوبين لدى الاحتلال.