أغلق الاسرى صباح اليوم الخميس، كافة الأقسام وقاموا بتعطيل مظاهر الحياة داخل السجون.
ويأتي ذلك احتجاجا على تصعيد المتطرف (بن غفير) عدوانه على الأسرى، ونصرة للأسير كايد الفسفوس المضرب لليوم 64 على التوالي.
وقال نادي الأسير إنّ الأسرى يستأنفون اليوم خطواتهم الاحتجاجية، كخطوة أولى ردًا على الحملة والعدوان التي بدأت إدارة السّجون بشنه على الأسرى منذ أسبوع، والذي يأتي امتدادًا للعدوان المستمر على الأسرى.
وكان بن غفير اقتحم سجن جلبوع برفقة قوات القمع التي استخدمت القنابل والعصيّ، وشرعت بتفتيش واسع لغرف الأسرى، وأقدمت على إغلاق كافة الأقسام.
وكان بن غفير قد قلّص زيارات العائلات في الضفة لأبنائها في سجون الاحتلال، من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين.
وكانت اللجنة الوطنية يوم أمس قد أصدرت بيانًا، قالت فيه: “لن نُسلِّم ولن نقبل بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحقنا على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمس جوهر حياتنا أو جوهر قضيتنا.”
وكان المعتقلون الإداريون يوم أمس قد نفّذوا إضرابًا عن الطعام ليوم واحد، إسنادًا لرفيقهم الأسير كايد الفسفوس الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ (64) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
نقلاً عن وكالة معاً الإخبارية.