تصدرت 8 دول عربية قائمة أقل البلدان التي لديها أدنى معدلات وفيات في العالم، أغلبها دول خليجية، ودولتين من بلاد الشام.
ويشير مقياس معدل الوفيات إلى عدد الوفيات التي تحدث في مجتمع معين خلال فترة زمنية معينة، وعادةً ما يتم التعبير عن معدل الوفيات على أنه عدد الوفيات لكل ألف شخص سنويا، في مجتمع أو مجموعة معينة من الناس.
وتواجه البلدان التي ترتفع فيها معدلات الوفيات وتنخفض فيها معدلات الخصوبة ومعدلات المواليد خطر الانخفاض السكاني، وهو الأمر الذي تعاني منه بعض الدول مثل ألمانيا على سبيل المثال.
تختلف معدلات الوفيات بشكل كبير بين البلدان، وكقاعدة عامة، يكون معدل الوفيات في البلدان المتقدمة أقل من البلدان النامية، التي تكون شبكات ومرافق الرعاية الصحية الخاصة بها أقل كفاءة.
وجمع موقع “World Population Review” بيانات نشرها في عام 2023، استخلصت من الوفيات العالمية الناجمة عن جميع الأسباب لعام 2019، وأرقام من تبادل البيانات الصحية العالمية، وبيانات من معدل الوفيات الخام، وبيانات إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، للفترة الممتدة من 2015 إلى 2020.
وتتمتع البلدان ذات معدلات الوفيات المنخفضة، بحسب المصدر، برعاية صحية أكثر تقدما وإمكانية وصول سريعة لهذه المؤسسات الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز مواطنو هذه الدول بالثقافة والوعي، وتتوفر لديهم خيارات غذائية صحية، ومستويات معيشة أعلى بشكل عام.
وتشير البيانات إلى أن قطر لديها أدنى معدل وفيات في العالم بمعدل 1.2 حالة وفاة لكل 1000 شخص.
ويمكن أن يُعزى انخفاض معدل الوفيات إلى نظام الرعاية الصحية المتطور في قطر، والذي يشتهر بمرافقه المتقدمة تقنيًا وقدرته على تقديم أفضل رعاية للمرضى في العالم.
أما عالميا، تمتلك بلغاريا أعلى معدل وفيات في العالم، بنسبة 15.4، تليها أوكرانيا 15.2، ولاتفيا – 14.6.
ومن جهة أخرى، تكافح الدول الأقل نموا من أجل توفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل مياه الشرب والغذاء الكافي والمرافق الصحية، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والمضاعفات الصحية الأخرى. وعلى المستوى العالمي، يفوق إجمالي الولادات اليومية إجمالي الوفيات اليومية بفارق كبير، على الرغم من أنه من المتوقع أن ينخفض هذا الرقم خلال القرن المقبل.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.