انطلقت دعوات في محافظة رام الله لحداد عام وغضب شامل اليوم السبت، بعد استشهاد الشاب محمد جبريل رمانة من مخيم الأمعري.
وأعلن مجلس الطلبة والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت تعليق الدوام والإضراب في كافة مناحي الجامعة اليوم السبت حدادًا على روح الشاب محمد رمانة.
ودعا مجلس الطلبة للمشاركة الحاشدة من جموع الطلبة في تشييع الشهيد رمانة في حال تسليم جثمانه من الاحتلال، وإذا لم يتم تسليمه فدعت إلى وقفة على دوار المنارة الساعة الرابعة عصراً وإشعال نقاط التماس مع المحتل.
واحتشد الشبان الليلة الماضية، أمام منزل عائلة الشهيد رمانة، وخرجوا في مسيرة جابت شوارع المخيم رددوا خلالها التكبيرات وهتافات للشهداء والمقاومة.
وطالب المشاركون في المسيرة بالرد على جرائم الاحتلال، وتنفيذ عمليات مقاومة تستهدف الجنود والمستوطنين.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية: شهيدها المجاهد: محمد جبريل رمانة، الذي ارتقى مساء الجمعة إثر إصابته بنيران قوات الاحتلال قرب مستوطنة “بساغوت” المقامة على أراضي جبل الطويل بمدينة البيرة.
وقالت الحركة في بيان لها إن شهيدها البطل ارتقى وهو يدافع بما ملكت يداه عن حرية شعبنا والمسجد الأقصى المبارك، ليؤكد أن إرادة شعبنا وعزيمة مقاومينا ستتفوق على رصاص الاحتلال وجرائمه، وأن تضحيات شعبنا ودماء شهدائنا ستنتصر لا محالة.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.