هناك العديد من الأماكن حول العالم التي تم تسجيل مقاطع لأصوات مخيفة تصدر عنها، مما يثير الرعب لدى الناس الذي يخمنون على أنها تصدر من أشباح وليس مخلوقات عادية.
أصوات صافرة الموتى
وفي اختراق جديد حققه البحث العلمي، نجح فريق من العلماء في إعادة إنشاء صوت صافرة الموت الأزتيكية الذي يوصف بأنه “الصوت الأكثر رعبا في العالم”، وهو مزيج بين أصوات العواصف والألم ويقال إنها صرخة ألف جثة.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الموسيقى كان يستخدمها بعض الناس قديما في طقوس التضحية البشرية، ونجح العلماء في إنشائها من خلال بناء نسخة جديدة من الصافرة الأسطورية باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.
واستند العلماء في عملهم إلى نموذج محفوظ جيدا تم العثور عليه مع هيكل عظمي في المكسيك أواخر التسعينيات، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ووفقا للتقارير، فإن الصافرة تتميز بهيكل على شكل جمجمة يصدر صوتا مرعبا عند النفخ فيه، وعزف العلماء على الآلة المطبوعة ثلاثية الأبعاد وسجلوا الصوت الذي يشبه الصراخ عالي الطبقة.
ويعتقد أن الأزتيك كانوا يطلقون صافرتهم قبل قتل الضحية لتكريم إله الريح، إيكاتل. وتشير نظريات أخرى إلى أن صافرة الموت استخدمت للتغطية على صراخ الضحايا.
صوت مقبرة العراق
ويرى بعض الخبراء، أنه ربما استخدمت الأداة أيضا لتخويف الأرواح الشريرة. ويعتقد البعض أن الأزتيك ربما استخدموا الضجيج لمساعدة أرواح الناس على السفر إلى الحياة الآخرة عندما يتم التضحية بهم.
وربما تم دفن الهيكل العظمي الأصلي مع الأداة كحماية لإخافة الأرواح الشريرة عند مغادرته هذا العالم. كما يرجح أنه تم استخدام الصفارات أيضًا من قبل المحاربين “لبث الرعب في قلوب الأعداء” في بداية المعركة.
ونشر الصوت الناتج عن الصافرة في مقطع فيديو نشرته قناة Action Lab، وهي قناة تعليمية على “يوتيوب” مخصصة لإجراء التجارب العلمية.
ويقول مقدم البرنامج جيمس جيه أورجيل: “لقد اعتبر هذا الصوت الأكثر رعبا في العالم. صدق أو لا تصدق، هذه ليست صرخة إنسان. الصوت الذي تصدره صافرة الموت يزرع الخوف في قلبك”.
وفي واقعة أخرى، أثارت ضجة كبيرة في العراق بعد انتشار خبر سماع صوت من داخل أحد القبور في بلدة فايدة قرب مدينة دهكوك شمالي العراق.
وادعت ابنة لاجئ سوري عمره 60 عاما توفي بعد أن أصيب بسكتتين دماغيتين ودفن قبل 40 يوما، أنها سمعت صوتا من داخل القبر.
وانتشر بين أهالي المنطقة خبر سماع صوت من أحد القبور وكأن شخصا يطرق الباب محاولا الخروج، فتجمع الناس وأفراد الأمن الذين ينتظرون حاليا الموافقات القضائية لفتح القبر.
والشرطة بدورها تحركت واتصلت بالقضاء لأخذ الموافقة لحفر المكان لكنه رفض بشكل قاطع وقال إنه لن يسمح بفتح القبر.
أصوات من فوق قمم الهيمالايا
وفي جبال الهيمالايا القمة الأعلى في العالم، بمجرد أن تغرب الشمس عنها وتنخفض درجات الحرارة، تخرج أصوات ضجيج وضوضاء من أعماق الأنهار الجليدية حول جبل إيفرست، ما حير العلماء ودفعهم للبحث عن سر ما يحدث.
ووجد الباحثون بقيادة العالم يفغيني بودولسكي، أن أصوات الاصطدام والتشظي في الأنهار الجليدية ناتج عن الانخفاض الحاد في درجات الحرارة الذي يتسبب في تكسر الجليد بعد حلول الظلام، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية.
وقضى بودولسكي وفريقه ثلاثة أسابيع بالقرب من مصدر الأصوات في جبل إيفرست، ليؤكدوا أن السبب هو تحطم الجليد بفعل تدني درجات الحرارة الشديد بعد الغروب.
أصوات من أعمق حفرة في العالم
وقال بودولسكي، الذي يعمل في مركز أبحاث القطب الشمالي في جامعة هوكايدو باليابان: “لقد كانت تجربة رائعة، خلال النهار كنا نعمل بالقمصان، ولكن مع حلول الليل قد تنخفض درجة الحرارة إلى حوالي -15 درجة مئوية
وبالانتقال من أعلى قمة في العالم إلى أعمق حفرة والتي تدور حولها ادعاءات بأن &
39; قد سمعت من قبل المواطنين المقيمين في مناطق قريبة من موقع الحفر الموجود في منطقة مورمانسك بالقرب من الحدود مع فنلندا.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع بدأ في السبعينيات حيث أطلق السوفيت مشروعًا يعرف باسم Kola Superdeep Borehole وشرع العلماء والجيولوجيون في الحفر في 24 مايو 1970 ووصلوا إلى 12200 متر (49000 قدم) أسفل القشرة الأرضية، بحسب ديلي ميل البريطانية.
وأدى مقطع صوتي واحد إلى إصابة الناس بالرعب حيث أشار الناس إليه إلى أصوات أناس يحترقون في الجحيم.
نقلاً عن وكالة معاً الإخبارية.