طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي و الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني و الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف تصعيدها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، وذلك عبر بيان رسمي لها يوم الأحد ٢٤ سبتمبر.
هذا و استنكرت وزارة الخارجية العدوان الإسرائيلي الأخير في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم مما أسفر عن استشهاد الشابين أسيد فرحان أبو علي (21 عاما)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عاما)، إضافة إلى الاعتداء على البيوت والمحلات والمنشآت العامة في المخيم و اقتحام عدد من منازل المواطنين و فرض حصار أمني على حدود المخيم.
و أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم حرب متواصلة بحق الفلسطينيين إضافة إلى مواصلة اعتداءات المستوطنين على القرى و البلدات في الضفة الغربية.
ولفتت الوزارة إلى أن مواصلة أعمال العنف ضد المواطنين و تصعيد الاشتباكات و المواجهات يؤدي إلي تفاقم الأوضاع الأمنية و السياسية في الضفة الغربية والقدس المحتلة و أراضي الداخل المحتل.
و في سياق متصل أكدت وزارة الخارجية أن استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري يدل على تجاوز حكومة الاحتلال اتفاقيات السلام مع الحكومة الفلسطينية.
و في ختام بيانها حملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم قوات الجيش الإسرائيلي و المستوطنين في الضفة الغربية وذلك لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعطي الشرعية الكاملة لعناصر الجيش في ارتكاب جرائم القتل الخارجة عن القانون ضد الفلسطينيين و إطلاق النار عليهم.