قدر الخبراء أن التوترات الدولية قد تؤدي في العقد المقبل إلى سباق تسلح نووي في شرق آسيا. وفي ظل الخوف من الصين وكوريا الشمالية، فإن جارتيهما اليابان وكوريا الجنوبية قد تعملان على إنشاء برنامج نووي.
تظهر دراسة حديثة نشرها مركز أبحاث المجلس الأطلسي أن المملكة العربية السعودية ليست وحدها، التي ربطت إبرام اتفاق تطبيع مع إسرائيل ببناء مفاعل نووي. فالتوترات الإقليمية وتطوير برنامج نووي في دولة واحدة يمكن أن يسبب سباق تسلح إقليمي.
ومن بين الخبراء الذين تمت مقابلتهم في هذه الدراسة، قدر واحد فقط من كل ثمانية أنه في العقد المقبل لن تنضم أي دولة إلى قائمة الدول التي لديها برنامج نووي نشط. ويقدر 68% من الخبراء أن إيران ستكمل سباقها النووي في العقد المقبل. ومن بين هؤلاء، قدر 41% أن المملكة العربية السعودية ستطلق برنامجًا نوويًا ردًا على ذلك.
وحذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مؤخراً من أن الموافقة على تخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية قد تشعل سباقاً نووياً خطيراً في الشرق الأوسط.ومن المحتمل أن يتطور سباق نووي آخر في شرق آسيا، حيث تتصاعد التوترات بين الصين وكوريا الشمالية وجيرانهما في المنطقة.
وقدر 19% من المشاركين أن التوترات ستدفع كوريا الجنوبية إلى متابعة برنامج نووي، وقدر 14% آخرون أن اليابان ستعمل على إنشاء برنامج نووي.وعلى الرغم من البيانات المثيرة للقلق، فقد قدر معظم الخبراء (58%) أنه لن تقوم أي دولة باستخدام الأسلحة النووية عسكريًا في العقد المقبل. وقدر 14% أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية بحلول عام 2033، وقدر 10% أن كوريا الشمالية قد تكون الأولى منذ ما يقرب من قرن من الزمان التي تستخدم السلاح الفتاك، وقدر 3% أن إسرائيل ستستخدم الأسلحة النووية.
نقلاً عن وكالة معاً الإخبارية.