أكّد وزير الخارجية الاسرائيلية إيلي كوهين، في مقابلةٍ أجرتها معه قناة “كان” الإسرائيلية، أنّ مفاوضات التطبيع مع السعودية “معقّدة”.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنّ “أيّ اتفاق سلام، لا يساوي المس بأمن إسرائيل”، وذلك في إشارةٍ إلى الأثمان التي يمكن أن تطلبها السعودية في مقابل التطبيع.
وتحدّث كوهين عما وصفه بـ”الوضع المعقّد” في الساحة الفلسطينية، والذي يُتوقع أن يؤخّر عملية التطبيع مع السعودية، أو يعوّقها.
وأكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قبل أيام، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، أنّ السعودية تحقق تقدماً في اتجاه التطبيع مع كيان الاحتلال، قائلاً إنّ بلاده “تقترب كل يوم أكثر” من تطبيع العلاقات بـ”إسرائيل”.
وقبل أيام، نقل موقع “إيلاف” السعودي، عن مسؤول في مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله إن “السعودية أبلغت الإدارة الأميركية وقف أيّ مباحثات معها تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل”.
وأضاف الموقع، نقلاً عن المسؤول الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل قرار السعودية، مشيراً إلى أنّ القادة الإسرائيليين في حيرة من أمرهم”.
يُذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية قالت، أوائل الشهر الماضي، إنّ “السعودية تضع شروطاً تعجيزيةً من أجل تطبيع العلاقات”، بحيث ذكرت أنّ مِن هذه الشروط “أخذ موافقة إسرائيل” على تخصيب اليورانيوم، وبناء مفاعلٍ نووي لأغراضٍ سلمية، وإقامة حلفٍ دفاعي بين الرياض وواشنطن.
وكشف موقع “والاه” الإسرائيلي، في حزيران/يونيو الماضي، عن مضمون مكالمةٍ بين وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني بلينكن، مع كوهين، وأنّه تمّ فيها حديث بلينكن عن صعوبة توسيع اتفاقيات التطبيع لتشمل السعودية.
نقلاً عن وكالة معاً الإخبارية.