أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك، أن شعبنا الفلسطيني سيبقى ثائراً أمام خطط الاستيطان والتهويد المتصاعدة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وقال أبو كويك إن “تسارع تنفيذ مخططات التوسع الاستيطاني والتي كان آخرها الدفع بـ18 ألف وحدة استيطانية بالقدس، واقتحامات الأقصى المتكررة والسماح لليهود بإقامة شعائر تلمودية في الأقصى، يأتي في ظل خطوات التطبيع التي تسير فيها بعض الدول العربية”.
وأوضح أن المستوطنين يستغلون الانشغال عن الأقصى بتنفيذ عدوان جديد يستهدف المقدسات والأرض الفلسطينية، مضيفاً أن حكومة الاحتلال المتطرفة تنفذ مخططات التهويد على كل مناحي الحياة الفلسطينية.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تظن أن الوقت مناسب جداً لتصعيد انتهاكاتها التهويدية في أراضي الضفة الغربية، إلى جانب تشديد الحصار على غزة، بسبب حالة الهرولة نحو التطبيع والصمت العربي والإسلامية تجاه الجرائم الإسرائيلية في الأقصى.
وشدد أبو كويك على أن الاحتلال لن يهنأ بسطوته وجبروته وباستيطانه على أرضنا، وسيبقى شعبنا ثائراً في طريق تحقيق مشروعه الوطني التحرري، مهما تكاتف الأعداء وزادت المؤامرات الداخلية والخارجية.
وتواصل حكومة الاحتلال المتطرفة دعم خطط الاستيطان في مدينة القدس المحتلة، ضمن مساعيها للسيطرة على أجزاء كبيرة من أراضي الفلسطينيين وطردهم من ديارهم ومنازلهم.
ودعمت حكومة الاحتلال التي تضم وزراء متطرفين 30 خطة استيطانية منذ بداية العام الجاري، تضم أكثر من 18 ألف وحدة بمستوطنات القدس المحتلة، وذلك في الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير وأيلول/ سبتمبر الجاري.
ومنذ عام 2021 شهدت المنطقة الشرقية من القدس المحتلة توسعات استيطانية، وتزايدت بشكل قياسي عام 2022، وسجلت ارتفاعاً في الوحدات الاستيطانية بلغ 23 ألف و97 وحدة، وهو الأعلى خلال عقد من الزمن.
وعلى ضوء دعم الاحتلال للخطط الاستيطانية الـ30 في القدس، من المتوقع أن يتجاوز التوسع الاستيطاني هذا العام الرقم القياسي الذي بلغ العام الماضي.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 13 نشاطاً استيطانياً في الضفة والقدس خلال آب/ أغسطس الماضي، ضمن انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.