نشر إعلام الجيش الإسرائيلي مؤخرا صورا لعثوره على دبابة عسكرية في كومة من الخردة تم سرقتها عن طريق التسلل واختراق قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من حيفا.
و قالت قناة كان العبرية نقلا عن تصريحات جيش الاحتلال أن الغرض من سرقة الدبابة هو تفكيكها و صهرها مما أثار تخوفات أمنية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب تكرر عمليات سرقة الأسلحة من القواعد العسكرية خلال السنوات الأخيرة الماضية.
يذكر أن “مركز التدريب الوطني للجيش الإسرائيلي” شهد حادثة سرقة أكثر من ٩٣ ألف رصاصة وذلك في يناير ٢٠٢١، حيث قال خبراء إسرائيليون أن تلك العملية هي أكبر عملية سرقة شهدتها قواعد الجيش في ذلك الوقت.
وفي أكتوبر من العام الماضي تم سرقة ما يقارب ٣٠ ألف رصاصة ومدافع من قاعدة عسكرية للواء جفعاتي، وفي شهر نوفمبر من ذات العام شهدت قاعدة الصنوبر العسكرية في الجولان المحتل عملية تسلل وسرقة عشرات البنادق و الرصاصات بالإضافة إلى ٧٠ قنبلة يدوية.
وفي شهر يونيو ٢٠٢٣ أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سرقة ما يزيد عن ٣٠ ألف رصاصة، كما تعرضت قاعدة عسكرية شمال أراضي الداخل المحتل لسرقة آلاف الرصاصات بالرغم من وجود أجهزة وكاميرات مراقبة وحراسة أمنية مشددة على حدود تلك القواعد العسكرية.
من الجدير بالذكر أن تكرار عمليات التسلل إلى القواعد العسكرية أثار مخاوف أمنية كبيرة في الأوساط الإسرائيلية، كما رجح مسؤولون في حكومة الاحتلال وصول تلك الأسلحة إلى العصابات المسلحة في أراضي الداخل المحتل و إلى الجماعات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية ككتيبة جنين و مجموعة عرين الأسود في نابلس.