دانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأحد، اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وممارساتهم الاستفزازية تحت حماية شرطة الاحتلال.
وأكدت الخارجية في بيان لها، أن هذه الاقتحامات تمثل خرقًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وانتهاكًا لحرمة الأماكن المقدسة.
واعتدت شرطة الاحتلال صباح الأحد على عدد من المرابطين عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر مقدسية إن شرطة الاحتلال اعتدت بوحشية على المرابط أبو بكر الشيمي والمرابطتين نفسية خويص وعايدة الصيداوي عند باب السلسلة، على خلفية احتجاجهم على اقتحام المستوطنين باحات الأقصى، ونفخ أحد المقتحمين في البوق.
واقتحم أكثر من 386 مستوطناً، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال في صفوف الشبان والمصلين.
وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال انتشرت في باحات الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى”، وفرضت قيودًا مشددة على المصلين المسلمين، في الفترتين الصباحية والمسائية؛ احتفالًا بعيد رأس السنة العبرية.
وذكرت المصادر ذاتها، أن “الاحتلال منع دخول الشبان الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما للمسجد الأقصى، ضمن سياساته العنصرية المُجحفة بحق المصلين”.
ودعت “منظمات الهيكل” أتباعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تنفيذ اقتحامات جماعية وأداء شعائر تلمودية وطقوس توراتية في الأقصى خلال فترة الأعياد، التي تستمر حتى الأسبوع الأول من شهر تشرين أول(أكتوبر) القادم.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.