أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) علي العامودي أن الوزير “الإسرائيلي” المتطرف إيتمار بن غفير وإدارة مصلحة سجون الاحتلال يحاولان معالجة فشلهما بعد عملية “نفق الحرية” من خلال الاعتداء على حقوق أسرانا.
وذكر العامودي في تصريح خاص لموقع قناة الأقصى أن الفاشي ابن غفير يحاول بناء شعبيته على حساب أسرانا الذين يشكلون بالنسبة لحركة حماس وشعبنا ذخرًا وطنيًا كبيرًا للمقاومة.
وشدد على أن القضية ليست فقط قضية ابن غفير إنما هي قضية حكومة فاشية قمعية تنتهج السبيل الإجرامي في التعامل مع أسرانا، مشيرًا إلى أن صمود وثبات أسرانا وتحدي هذه السياسة الإجرامية وإسناد مقاومتنا وشعبنا أينما وجد هي الردود الملائمة على جريمة انتهاك حقوق أسرانا.
وقال: “علينا فضح هذه الجريمة ومقاومتها بكل السبل والوقوف إلى جانب أسرانا في معركتهم النضالية”.
ووجه رسالة لأسرانا قائلًا: “إننا معكم، ولن نسمح للاحتلال أن يسجل نقطة انتصار عليكم، وسنظل نقاتل من أجلكم حتى نراكم أحرارًا بيننا”.
وشدد على أن المقاومة لن تسمح بأن تُكسر إرادة الأسرى مهما كلف ذلك من ثمن، مضيفا: “مستعدون لدفع أبهظ الأثمان من أجل ظفر أصغر أسير أو أسيرة من أسرانا البواسل”.
وختم العامودي حديثه، قائلا: “الأسرى بالنسبة لحركة حماس كالمسرى، قضية أساسية محورية، ولن تسمح للاحتلال بالاعتداء على حقوقهم”.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.