نشر جيش الاحتلال معلومات حول المنزل التي دمرته طائراتهم والذي يعود لعائلة أبو ملحوس، في دير بلح، بأنه كان قصفا مستهدفا لهم، وهو أحد الأهداف التي تم وضعها كهدف تابع لحركة الجهاد الإسلامي، قبل استهدافه بأيام.
ويعد قصف المنزل هدفا كبيرا راح ضحيتها ثمانية أفاد، أغلبهم نساء وأطفال، حيث قال الجيش ببيان له حول استهدافاته: “جرى مهاجمة مبان تم تجريمها كأهداف بنية تحتية للجهاد الإسلامي وتم تجريم هذه المباني كهدف عسكري في المرة الأولى قبل أشهر معدودة، وصادقت الجهات المهنية على هذا التجريم مرة أخرى قبل عدة أيام من الهجوم”.
وأردف البيان: ” “الجيش الإسرائيلي يأسف على مقتل مدنيين غير ضالعين بالقتال”، وزعم جيش الاحتلال أنه “يبذل بشكل دائم مجهودا متنوعا، استخباريا وعملانيا، من أجل الامتناع، بقدر الإمكان، عن استهداف مدنيين غير ضالعين بالقتال خلال مهاجمة أهداف عسكرية. ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول الحدث وجوانبه المختلفة، وبضمن ذلك مسألة تواجد مدنيين غير ضالعين بالقتال في الموقع الذي هوجم”.