أعرب مسؤولون في الأوساط الإسرائيلية عن قلقهم إزاء تصاعد احتجاجات الطائفة الدرزية التي يعيش أبنائها داخل الخط الأخضر منذ عام ١٩٤٨.
هذا وقد بدأت الطائفة الدرزية بتصعيد احتجاجاتها اعتراضا على مشروع طرحته حكومة الاحتلال لبناء مراوح هوائية لتوليد الكهرباء على أراضي القرى الدرزية في منطقة الجولان المحتل،
وفي سياق متصل قالت صحيفة هارتس:”جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، حذر المستوى السياسي من مواجهة محتملة مع العرب الدروز بعدما تعزز الشرخ في أعقاب مشروع التوربينات في الجولان المحتل “.
من الجدير بالذكر أن الاحتجاجات أدت إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع عناصر شرطة الاحتلال ووقوع إصابات بين صفوف المتظاهرين.
يذكر أن عددا من أفراد الطائفة الدرزية يؤدون خدمة عسكرية لدى جيش الاحتلال و في حال رفض بعض الأفراد أداء الخدمة يتم اعتقاله.
و أضافت صحيفة هآرتس:”الشرخ المتصاعد بين الدروز في الداخل وإسرائيل يرتبط بعوامل إضافية منها الجريمة المستشرية في مختلف البلدات إضافة لفشل الحكومة بمواجهة هذه الجرائم المتصاعدة”.
و تعتبر طائفة الدروز رابع طائفة دينية في إسرائيل، و ينسبون عرقيا إلى العرب لكنهم منفصلين عنهم وفقا لحكومة الاحتلال، و يحمل معظمهم الجنسية الإسرائيلية منذ عام ١٩٤٨، و بعد احتلال هضبة الجولان عام ١٩٦٧ و ضمها إلى أراضي الداخل المحتل عام ١٩٨١ منحت حكومة الاحتلال الجنسية الإسرائيلية لكافة الدروز الذين يسكنون داخل الخط الأخضر.
يشار إلى أن الطايفة