وصف الاحتلال الإسرائيلي القائد بهاء أبو العطا القنبلة الموقوتة ، وهو من أحد أكبر قيادات حركة الجهاد الإسلامي في غزة ، وقد تم اغتياله هو وزوجته في غزة .
أبو العطا ” أبو سليم ” يبلغ من العمر 42 عاما ، التحق في حركة الجهاد في اواخر التسعينيات ونشأ وولد في غزة ، كذلك يعد القائد أبو العطا أحد أبرز أعضاء مجلس سرايا القدس بحركة الجهاد العسكري ، تولى قيادة المنطقة الشمالية لسرايا القدس بشمال غزة ، قال الاحتلال وزعم بأن أبو سليم هو المسؤول عن جميع عمليات قطاع غزة هذا العام ، ومنها قصف مهرجان برنامج انتخابي وجد به نتنياهو قبل عدة أسابيع.
كما أن له دور كبير في الحركة على الصعيد السياسي ومما عزز ذلك مشاركته في بمفاوضات التهدئة في مصر ، قام الاحتلال بمحاولة اغتيال أبو سليم مرتين في عام 2012 و2014 ونجى منهما .
وقد صدر قرار من نتنياهو باغتياله قبل أسبوع، مع تضخيم حملة إعلامية ضده في الإعلام الإسرائيلي، وفي التزامن مع اغتيال أبو سليم نجا القائد أكرم العجوري من محاولة اغتيال في دمشق ، وهو أبرز القادة في الجهاد الإسلامي، وهو يشغل المنصب القائد العام لسرايا القدس ، وانتخب قبل سنة ليكون عضو المكتب السياسي للحركة في الخارج ، كما يترأس مجلس الشورى ، والصندوق المالي والجناح العسكري .
ليس غريبا على إسرائيل فهي اعتادت على محاولة اغتيال قادة الحركة في الداخل والخارج ، منهم فتحي الشقاقي وخلفية قبرص العسكرية .