افتتح المواطن الفلسطيني منير الشندي ٤٢ عاما من قطاع غزة مشروعه الخاص في تصنيع السيارات الكلاسيكية التي جابت شوارع غزة بالرغم من القيود التي يفرضها الاحتلال على استيراد قطع السيارات والمعدات الأخرى اللازمة لتصنيع السيارات.
حيث قام بتصنيع سيارة من طراز مرسيدس ١٩٢٩ بسقف مكشوف و سيارة أرمسترونغ ١٩٤٦ كما صنع سيارة مرسيدس بنز بنفسه في ورشة عمله الخاصة.
وفي هذا السياق قال المواطن منير الشندي: “من أجل صناعة سيارة المرسيدس قمت باستيراد بعض القطع من أمريكا وبعض المعدات التي تساعد على إخراج السيارة بمظهرها الأصلي حيث تدخل تلك القطع إلى القطاع عن طريق المسافرين، و استغرق وقت وصولها إلى ٨ أشهر تقريبا”.
وأضاف منير الشندي: “بعض أن أنجزت سيارة مرسيدس بنز تولد لدي الشعف لئن أصنع المزيد و المزيد من السيارات علما بأنني أمارس ذلك ليس من باب الاستفادة المادية إنما مجرد هواية”.
من الجدير بالذكر أن الشندي واجه عدة عقبات في مشروعه الخاص بسبب الواقع الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع بسبب الحصار، وفي هذا قال الشندي: “من أكثر العقبات التي واجهتها هو عدم وجود معابر نستطيع إدخال المعدات من خلالها، فكل القطع التي أحتاجها تقريبا موجودة في الخارج لكنني لا أستطيع جلبها ولا أستطيع حتى طلب إدخالها لأن الاحتلال يحظر إدخالها إلى القطاع”.
يشار إلى أن الشندي عثر قبل عامين على هيكل لسيارة أرمسترونغ و شرع في تجميع قطعها وإعادة تصنيعها و استغرق في ذلك مدة عام كامل حتى ظهرت بشكلها النهائي.