شهدت مدينة الخليل حالة من الغضب الشعبي و الفصائلي بسبب تجدد حالة الفلتان الأمني التي تعرض لها أعضاء فريق خليل الرحمن للدراجات الهوائية في ٢٥ أغسطس ٢٠٢٣.
حيث جمع أعضاء الفريق ٣٠ دراجة هوائية لتنظيم جولة رياضية في شوارع الخليل لكن أحد الشباب من خارج الفريق حاول استفزازهم و الاستهزاء بمبادرتهم مما أدى إلى مشادة كلامية عنيفة و أثناء ذلك قدم شخص بمركبته إلى موقع الحادثة حاملا بيده مسدسا و هدد أحد أعضاء الفريق بالقتل و هاجمهم بإطلاق الرصاص بين أرجلهم مما أدى إلى إصابة ٦ منهم بجراح.
كما أن الشخص الذي هاجم الفريق لم يكتف بإطلاق النار عليهم بل فتح رشاشا آليا و استهدفهم به قبيل انسحابه من المكان الأمر الذي دفع أعضاء الفريق لاستنكار الحادثة و وصفها ب “المؤسفة و المخيفة”.
هذا وطالب الفريق الأجهزة الأمنية و الجهات الرسمية بتحمل المسؤولية عن ضبط حالة الفلتان الأمني ومحاسبة المتسبب في حادثة إطلاق النار و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وفي سياق متصل أعربت عشائر الخليل عن غضبها الشديد إزاء هذه الحادثة بينما قالت بلدية الخليل أنه من الضرورة ردع كل من يحاول الخروج عن القانون كما أن عناصر الشرطة أكدت اعتقالها منفذ الاعتداء على الفريق.
بينما قالت عائلة منفذ الاعتداء أنها سلمته للأجهزة الأمنية مؤكدة استعدادها لإجراء صلح عشائري وتعويض كافة المتضررين بسبب إطلاق النار ماديا.