يغادر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم 3 سبتمبر ضمن جولة خارجية تبدأ في قبرص، وتتخللها زيارة إلى عدد من الدول بينها تركيا والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي إطار زيارة رسمية لقبرص تستغرق يومين، يشارك نتنياهو في اجتماع ثلاثي لزعماء قبرص واليونان. وكان من المفترض أن تتم الرحلة في نهاية شهر يوليو، لكن تم تأجيلها بسبب دخول نتنياهو إلى المستشفى وزرع جهاز تنظيم ضربات القلب.
وستكون هذه أول رحلة لنتنياهو بعد 5 أشهر من رحلته إلى لندن نهاية مارس الماضي، والتي رافقتها مظاهرات عاصفة احتجاجا على مخطط “الإصلاح القضائي”.
وبعد رأس السنة العبرية مباشرة، سيتوجه نتنياهو أيضا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومن المتوقع أن يلقي خطابا يوم الخميس، 21 من الشهر القادم.
وعلى الرغم من وصول نتنياهو المقرر إلى الولايات المتحدة الشهر المقبل، إلا أنه لم يتم تحديد موعد للقاء الرئيس جو بايدن بعد.
وقال مسؤول أمريكي كبير إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مثل هذا الاجتماع سيعقد، وإذا كان الأمر كذلك، فسيتم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في البيت الأبيض.
ولن يتمكن نتنياهو من البقاء في نيويورك بسبب “يوم الغفران”، لذا فمن المرجح أن يعود في اليوم التالي لخطابه المقرر.
وفي وقت لاحق، من المتوقع أن يتوجه نتنياهو إلى جمهورية التشيك، لحضور اجتماع بين الحكومتين، ومن ثم إلى تركيا للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس، ومن ثم إلى الصين وكذلك إلى مؤتمر المناخ في دبي.
هذا وأجل نتنياهو رحلته إلى هنغاريا، حيث من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء فيكتور أوربان عن نقل السفارة الهنغارية إلى القدس.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.