أوقفت السلطات المصرية المستوطن ناهوراي يتسحاق و أعادته إلى تل أبيب بعد أن تواجد في مدينة سيناء بقصد السياحية و قيامه برفع علم حركة حباد اليهودية المعادية للفلسطينيين و تأدية رقصات تلمودية و ترديد هتافات عنصرية مؤيدة للاحتلال.
هذا وقد أثار رفع العلم من قبل ناهوراي يتسحاق غضب أهالي سيناء واستنكارهم حيث طالبوه بالتوقف عن التلويح في العلم لكنه رفض ذلك واستمر في استفزازهم مما أدى إلى اندلاع مواجهات بينه و بين عدد منهم، من جهتها قامت السلطات المصرية باعتقال ناهوراي لعدة ساعات ثم أفرجت عنه وأعادته إلى تل أبيب.
من الجدير بالذكر أن إذاعة مونت كارلو الدولية أكدت أن بعض الدول الأوروبية و الآسيوية لم تعد ترحب برفع علم الاحتلال من قبل السياح الإسرائيليين، حتى دولة مصر التي استقبلت ١٧٠ ألف سائح إسرائيلي خلال عام ٢٠٢٢ أكدت وجود بعض الممارسات العنصرية و الاستفزازية من قبل السياح الإسرائيليين تجاه الشعب المصري.
يشار إلى أن دول الخليج التي أجرت علاقات تطبيعية مع حكومة الاحتلال عام ٢٠٢٠ كشفت عن ممارسات سيئة للسياح الإسرائيليين أثناء رحلاتهم السياحية مثل سرقة مقتنيات الفنادق و الترويج للمخدرات وارتكاب مخالفات لقوانين السير.
بدورها أصدرت وزارة خارجية الاحتلال مدونة سلوك للسائحين المتجهين للإمارات عام ٢٠٢٠ كما أن إدارة مطار بن غوريون أصدرت قرارا بتعليق لافتات توصي السياح الإسرائيليين بالتزام بنود مدونة سلوك السائحين، إلى جانب ذلك أطلقت وزارة خارجية الاحتلال مبادرات وحملات مستمرة في محاولة لتحسين صورة السائح الإسرائيلي بحسب ما ورد عن إذاعة مونت كارلو.