قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن مسألة الطاقة ستحصل على “زخم جديد” بعد انضمام السعودية والإمارات وإيران إلى مجموعة بريكس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الخميس، على هامش اختتام قمة مجموعة بريكس التي استضافتها مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا.
وأضاف لافروف أن “مسألة الطاقة ستحصل على زخم جديد بعد انضمام السعودية والإمارات وإيران لمجموعة بريكس”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الاتفاق على انضمام السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى “بريكس”، التي تضم الصين وروسيا وجنوب إفريقيا والهند والبرازيل.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي دعم بلاده “إصلاح مجلس الأمن من خلال توسيع حلقته في جميع فئات العضوية بما في ذلك الدائمة”.
وبشأن عضوية برلين وطوكيو، قال “لا ندعم أن يكون لألمانيا واليابان عضوية دائمة بمجلس الأمن”.
واعتبر أن “ألمانيا واليابان لن تجلبا أي شيء جديد على الإطلاق إلى المناقشات في المجلس، لأنهما منفذتان مطيعتان لإرادة واشنطن، تماما مثل جميع الدول الغربية الأخرى”، على حد قوله.
وبخصوص عزم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” التدخل عسكريا في النيجر ، قال لافروف إن ذلك “لن يعود بالفائدة على أي طرف.. وسيكون هدّاما وقاتلا”، حسب قوله.
وفي 18 أغسطس/ آب الجاري، أعلن مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في “إيكواس” عبد الفتاح موسى، تحديد موعد التدخل العسكري المحتمل في النيجر، دون أن يكشف عنه.
الوزير الروسي علق أيضا على اتفاقية الحبوب في المؤتمر الصحفي بالقول: “لا توجد إشارات غربية تجاه تنفيذ الشق الثاني من صفقة الحبوب”، معتبرا أن ذلك يقف عائقا أمام الموافقة عليها.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، قال سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات على هامش مشاركته في “مؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية”، إن تجديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود “لن يتم بمعزل عن موسكو”.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.