أكد كل من نادي الأسير الفلسطيني و هيئة الأسرى الفلسطينيين أن مئات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يخططون لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، كما أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن ما يقارب ألف أسير أعلنوا بشكل رسمي خوضهم الإضراب عن الطعام رفضا للإجراءات العقابية والتعسفية التي فرضت بحقهم بعد أن أقرها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وفي هذا السياق قالت لجنة الطوارئ التابعة لـ”الحركة الوطنية الأسيرة:”يطل علينا من جديد، المدعو بن غفير وأدواته من ضباط مصلحة السجون محاولين مجددًا اللعب بالنار وفرض إجراءات قمعية جديدة من خلال عمليات المداهمة والعزل والتنكيل والاستفزازات”.
بينما قال عبد اللطيف القانوع – الناطق باسم حركة حماس:”الأسرى ليسوا ورقة ضعيفة ولن يكونوا بمفردهم، وهم أولوية لدى شعبنا ولا يمكن أن يتخلى الشعب عن واجبه في نصرتهم ومساندتهم”.
من الجدير بالذكر أن الأسرى باشروا بالإضراب المفتوح عن الطعام في ١٧ أغسطس الجاري، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال سجن النقب إضافة إلى تنفيذ عمليات نقل فردية نفذتها إدارة مصلحة السجون في ريمون بحسب ما ورد عن هيئة شؤون الأسرى و المحررين، كما أن إيتمار بن غفير نفذ زيارة لبعض السجون و هدد الأسرى الفلسطينيين أثناء زيارته بتصعيد الإجراءات العقابية ضدهم.
يشار إلى أن مكتب إعلام الأسرى دعا إلى إطلاق حملات تضامنية وتوعوية حول واقع الأسرى وما يواجهونه في سجون الاحتلال كما دعت جهات رسمية وفصائلية إلى تنظيم مسيرات و وقفات تضامنية داعمة للأسرى.
من جهته قال أحمد القدرة – مدير مكتب إعلام الأسرى:”بعد دخول الأسرى في إضراب جماعي، على كل فلسطيني إعلان النغير والنزول للشوارع نصرة للأسرى في معركتهم ضد بطش السجان تعبيرًا عن الغضب الشعبي والفصائلي للعدوان الصهيوني على الأسرى”.