استنكرت زوجة المعتقل السياسي والأسير المحرر عنان بشكار، اقتحام أجهزة السلطة لمنزلهم والاعتداء على زوجها وابنها في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
وحمّلت جهاز الأمن الوقائي المسؤولية الكاملة عمّا حدث من اعتداء همجي واعتقال غير مبرر لزوجها ونجلها.
وقالت إنّ جهاز الأمن الوقائي حضر إلى المنزل في تمام الساعة الواحدة والرّبع صباحًا، واقتحم المنزل وعاث في المنزل خرابًا ودمارًا دون مراعاة حرمات البيوت، قبل أن يعتقل زوجها وابنها إسلام.
وأصاب اقتحام الأمن الوقائي الأطفال بالذعر، حيث قام عناصر الوقائي بتفتيش كل مكان في البيت، وصادروا الهواتف النقالة الخاصة بالعائلة دون أي مبرر.
وبينت أن زوجها يعاني من الإعياء وأنه لم يفعل أي شيء يستحق الاعتقال، متسائلةً “لماذا كل هذا الحقد تجاهنا من أجهزة السلطة؟“
وأشارت إلى أن ابنها “إسلام” اعترض على مصادرة هاتفه لوجود صور خطيبته إضافة إلى عمله في خدمة التوصيل التي تتطلب حيازة الهاتف على مدار السّاعة، فما كان من جهاز الأمن الوقائي الهجوم عليه والاعتداء عليه بوحشيةٍ كبيرة وسط إطلاق النار في الهواء.
وتساءلت زوجة “عنان بشكار” “أين النخوة أين الشرف، اللهم انتقم من أجهزة السلطة، وحسبي الله ونعم الوكيل“.
وكان وقائي السلطة قد اعتقل اللية الماضية الأسير المحرر عنان بشكار ونجله إسلام عقب اقتحام منزلهما في حي المسكان الشعبية شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.