قال مسؤول إسرائيلي مساء الجمعة، إن الفلسطينيون سيقبلون أي شيء سيقدم لهم لا سيما الأمور الاقتصادية، من السعوديين والأميركيين في إطار عملية المفاوضات الجارية من أجل التوصل لاتفاق تطبيع وسلام.
وبحسب ما نقله موقع “يديعوت” عن المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة للدخول في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وفي النهاية يتعين على السعودية منحهم شيئًا”.
وشدد على أن حكومة الاحتلال الحالية ليس لديها ما تعطيه للفلسطينيين، ولذلك لن يكون هناك أي تجميد للبناء الاستيطاني حتى ولو لثانية واحدة.
وأضاف: سيطلب منا أشياء كثيرة لكن لن يكون ما سنمنحهم إياه دراميًا.
وكان رئيس وزراء الحكومة في رام الله، محمد اشتية قال في السابع من الشهر الجاري، إن هناك حراكًا سياسيًا مهمًا تشهده المنطقة، ورئيس السلطة محمود عباس يشارك في هذا الحراك بنشاط عالي.
وأضاف، “نحن ندرك وواثقون بأن السعودية تعتبر أن القضية الفلسطينية محط اهتمامها، وعلى رأس أولوياتها في مداولاتها الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أنها سند للأقصى والقدس وفلسطين.
ويدور الحديث في الأيام الأخيرة عن حراك كبير تقوده الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق تطبيع بين المملكة والاحتلال، وسط أنباء عن تقدم في هذا الملف.
وبينما لم تعلق المملكة العربية السعودية على تلك الأنباء، تتحدث إسرائيل باهتمام عن التقدم الحاصل.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.