توفيت سيدة، اليوم الأحد، إثر إصابتها برصاصة في الرأس، بينما كانت تحمل طفلها بين ذراعيها في مخيم شاتيلا، في حادث اطلاق نار بين شبان.
وبحسب صحيفة “النهار” اللبنانية، فإن الاشتباك المسلح جاء عقب خلافات بين تجار مخدرات على مدخل مخيم شاتيلا.
وكان الموقع الالكتروني للصحيفة، قد نشر مقطعا مصورا، يظهر السيدة التي كانت تحمل طفلها بيدها قبل اصابتها بطلقة في الرأس.
وفي نفس السياق، ندد أهالي المخيم بالجريمة البشعة، واصفين الجريمة بالبشعة والتي لا توصف بأي عبارة.
وصرح أهالي المخيم في بيان: “امرأة تمشي مطمئنة حاملة طفلها تقتل بالرصاص دون سبب من أنذل وأشرِّ الناس بسبب خلافاتهم والمخدرات التي يروجونها، إنها لقضية تستوجب من جميع القوى الفلسطينية السياسية دون استثناء التحرك السريع بعيداً عن التجاذبات لاجتثاث هذه العصابات من أصولها”.
وطالب البيان الفصائل الفلسطينية بالتحرك السريع والبدء برفع الغطاء عن هذه الناس، وأخذ دورهم، مشددا على أن كل الشعب متطوع في هذه الحملة.