رفضت المحكمة المركزية في اللد، اليوم الإثنين، الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، والمعتقل منذ 38 عاما، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي، حيث يتواجد في ما يسمى “مستشفى سجن الرملة”.
وعقبت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة على “رفض المحكمة المركزية في اللد الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة” بالقول إنه “أصدرت المحكمة المركزية في اللد، اليوم الإثنين الموافق 7 آب 2023، قرارا برفض الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، رغم الخطورة البالغة على حياته نتيجة لتدهور وضعه الصحي خلال الأشهر الخمسة الماضية، والذي لا يزال يخضع للعلاج غير المناسب لخطورة حالته في عيادة سجن الرملة (مراش).
ويذكر أن الأسير وليد دقة قد أنهى محكومية المؤبد الفعلية الجائرة والبالغة 37 عاما منذ 24 آذار 2023، ولكنه لا يزال معتقلا بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في العام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم”.
نقلاً عن وكالة معاً الإخبارية.