نشرت حركة حماس مؤخرا شهادات لمقاومين في الذراع العسكري للحركة تحدثوا فيها عن تفاصيل جديدة حول عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي هدار غولدن في ١ أغسطس عام ٢٠١٤ خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، الأمر الذي أثار غضبا كبيرا في الأوساط الإسرائيلية.
حيث أجرت المقاومة لقاء مع إحدى الجنود الذي شاركوا في عملية اختطاف الجندي في الذكرى التاسعة لهذه العملية التي سقط خلالها عددا من الجنود القتلى من ضمنهم الجندي المسؤول عن إجراء الاتصالات اللاسلكية.
من الجدير بالذكر أن المقاومة عرضت مقتنيات شخصية لإحدى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العملية كما عرضت صور هؤلاء الجنود، و قد تحفظ إعلام حركة حماس عن عرض الكثير من التفاصيل المتعلقة بالعملية.
يشار إلى أن المقاومة تحتجز ٤ جنود أسرى، وقد عرضت مشاهد مصورة لاثنين فقط، و لم تذكر أي تفاصيل فيما يخص الجنديين الآخرين.
وأعربت الأوساط الإسرائيلية عن غضبها الشديد إزاء نشر المقاومة تفاصيل أخرى حول عملية اختطاف الجندي هدار غولدن خصوصا أن حكومة الاحتلال لم تتمكن من إطلاق سراحه لمدة ٩ سنوات متواصلة.
وفي ذات الصلة قالت صحيفة يديعوت أحرونوت:”أسر المقاومة للضابط هدار غولدن قبل و أعوام كانت بمثابة حادثة قاسية”، بينما قالت والدة الضابط هدار غولدن:”مرت حتى الآن 9 سنوات ولم يفعلوا شيئا لإعادة الجنود هذا ببساطة غير معقول”.
من جهتها أصدرت وزيرة خارجية الاحتلال بيانا ورد فيه: “نطالب المجتمع الدولي العمل على إنهاء هذه المهزلة الإنسانية وإعادة الأسرى الجنود”.