طالب “تجمع عائلات جنين” السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية “بعدم اقتحام مخيم جنين ووقف حملة الاعتقالات والإفراج عن كافة المعتقلين في سجون السلطة”.
وقال التجمع في تصريح صحفي اليوم الخميس: “في الوقت الذي لا زلنا نلملم جراحنا، بعد اجتياح مخيم جنين، وعدوان الاحتلال، تفاجأنا الليلة الماضية بشن الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة اعتقالات ضد عدد من الشبان من المخيم، ومن مدينة جنين، وغالبيتهم شارك في الدفاع عن المخيم، والتصدي لعدوان الاحتلال قبل أيام”.
وأضاف بأن وجهاء العائلات “بذلوا جهودا كبيرة عبر التواصل مع قادة أجهزة أمن السلطة، لمنع حملة الاعتقالات، وحاول بعضهم التعاون، لكن أصر غالبيتهم على تنفيذ قرار اللجنة الأمنية المشتركة بتنفيذ حملة الاعتقالات، وهو ما دفع بوقوع اشتباكات مسلحة”.
وأوضح البيان أنه “ضغطنا على الشبان بشكل كبير لمنعها (الاشتباكات)، لكن إصرار أجهزة السلطة على الاقتحام، بدعوى وجود قرار من أعلى مستوى بتنفيذ الحملة، وهو ما فاقم من الوضع الأمني الذي لا زال متوترا، وقابلا للانفجار، خاصة بعد تهديدات وصلت للشبان عبر أجهزة السلطة الأمنية بأنهم ماضون في حملة الاعتقال، ولو وقع ضحايا لذلك”.
وحمل “تجمع عائلات جنين” محافظ جنين أكرم الرجوب، وقادة أجهزة السلطة مسؤولة الأحداث، مؤكدا أن “شباب المدينة يدافعون عنها في وجه الاحتلال فقط”.
ودعا السلطة وأجهزتها الأمنية لـ”وقف التعرض لمواكب استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، والسماح للعائلات لاستقبال ابنائهم بما يليق بهم وبنضالهم”.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.