أطلق أهالي نابلس حملة شعبية تعكس مدى الترابط الاجتماعي بين أهالي المدينة، حيث تهدف تلك الحملة التي جاءت بعنوان “نابلس عزها بناسها” لجمع تبرعات مالية و إعادة بناء بيوت المقاومين التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على المدينة.
وانطلقت الحملة بدعم من المؤسسات الرسمية في المحافظة و بحضور أهالي وذوي الأسرين أسامة الطويل وكمال جوري الذين هدم الاحتلال منازل عائلاتهم في شهر يونيو الماضي بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار قرب مستوطنة شافي شمرون مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
وفي سياق متصل قال والد الأسيرين كمال ومحمد جوري: “أنا أوجه رسالة إلى الكيان الصهيوني أننا سنعيد بناء جميع بيوتنا التي تهدمت وسنبقى صامدين حتى لو تم هدم بيوتنا أكثر من مرة”.
من الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تهدم بيوت منفذي العمليات الفدائية كعقاب جماعي لعائلات المقاومين و التضييق عليهم لكن الفلسطينيين يتصدون لهذا العقاب بإطلاق حملات لإعادة بناء تلك البيوت.
ففي عام ٢٠١٥ جمع أهالي مخيم شعفاط مئة ألف شيكل لإعادة بناء منزل الشهيد إبراهيم عكاري، كما جمع أهالي مدينة القدس ٦٠ ألف دولار لإعادة بناء منزل الشهيد مهند الحلبي، هذا وجمع أهالي مدينة نابلس مبلغا بقيمة مليون شيكل لإعادة بناء منازل منفذي عملية “إيتمار”.
وفي تصريح نقلته وكالة صفا الإخبارية قال مازن الدنبك منسق حملة “نابلس عزها بناسها”: ” مدينة نابلس الممثلة بشبابها و مؤسساتها تثبت من جديد أنها تقف إلى جانب أهالي المقاومين الأبطال الذين هدم الاحتلال منازلهم، لأن نابلس عودتنا دائما أنها لا تترك الأبطال وحدهم”.
أهالي مدينة نابلس يطلقون مبادرة شعبية لإعادة بناء البيوت التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على المدينة
أطلق أهالي نابلس حملة شعبية تعكس مدى الترابط الاجتماعي بين أهالي المدينة، حيث تهدف تلك الحملة التي جاءت بعنوان “نابلس عزها بناسها” لجمع تبرعات مالية و إعادة بناء بيوت المقاومين التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على المدينة.
وانطلقت الحملة بدعم من المؤسسات الرسمية في المحافظة و بحضور أهالي وذوي الأسرين أسامة الطويل وكمال جوري الذين هدم الاحتلال منازل عائلاتهم في شهر يونيو الماضي بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار قرب مستوطنة شافي شمرون مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
وفي سياق متصل قال والد الأسيرين كمال ومحمد جوري: “أنا أوجه رسالة إلى الكيان الصهيوني أننا سنعيد بناء جميع بيوتنا التي تهدمت وسنبقى صامدين حتى لو تم هدم بيوتنا أكثر من مرة”.
من الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تهدم بيوت منفذي العمليات الفدائية كعقاب جماعي لعائلات المقاومين و التضييق عليهم لكن الفلسطينيين يتصدون لهذا العقاب بإطلاق حملات لإعادة بناء تلك البيوت.
ففي عام ٢٠١٥ جمع أهالي مخيم شعفاط مئة ألف شيكل لإعادة بناء منزل الشهيد إبراهيم عكاري، كما جمع أهالي مدينة القدس ٦٠ ألف دولار لإعادة بناء منزل الشهيد مهند الحلبي، هذا وجمع أهالي مدينة نابلس مبلغا بقيمة مليون شيكل لإعادة بناء منازل منفذي عملية “إيتمار”.
وفي تصريح نقلته وكالة صفا الإخبارية قال مازن الدنبك منسق حملة “نابلس عزها بناسها”: ” مدينة نابلس الممثلة بشبابها و مؤسساتها تثبت من جديد أنها تقف إلى جانب أهالي المقاومين الأبطال الذين هدم الاحتلال منازلهم، لأن نابلس عودتنا دائما أنها لا تترك الأبطال وحدهم”.