طالب رياض منصور مندوب فلسطين في الأمم المتحدة بضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة بهدف وقف المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية مؤكدا أن الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي سوف يساهم في استمرار تلك الجرائم وتثبيت الوجود الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية.
وفي خطابه في مجلس الأمن قال رياض منصور: “يحب أن يكون هناك سبل لمجلس الأمن و المجتمع الدولي لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في خرق القانون الدولي وانتهاكه، بخصوص المستوطنات”.
وأضاف رياض منصور: “إسرائيل تسعى لإقامة دولة للمستوطنين على أراضينا وتواصل بعض الدول تأخير الاعتراف بدولتنا، نحتاج لتوليد الزخم ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل السلام”.
وبحسب ما ورد في موقع القسطل الإخباري فقد بلغ عدد المستوطنين في أراضي الضفة الغربية و القدس المحتلة أكثر من ٧٠٠ ألف مستوطن في أكثر من ١٣٠ مستوطنة على حساب حصر الفلسطينيين في مساحات ضيقة جدا للسكن و التنقل.
من جانبه أعرب نائب المندوبة الأمريكية عن قلقه الشديد بسبب الأوضاع السياسية المتوترة في الضفة الغربية، و لفت إلى أهمية اتخاذ إجراءات جادة من قبل أعضاء مجلس الأمن لوقف حالة العنف الممارسة ضد المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق قال روبرت وود: “نحن أيضا قلقون من الزيادة الاستفزازية التي قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في المسجد الأقصى، لا ينبغي استخدام هذا المكان المقدس لأغراض سياسية ولا بد من احترام قدسيته”.
و وفقا لإحصائيات وزارة الخارجية الفلسطينية فإن حكومة الاحتلال صادقت على بناء ١٣ ألف وحدة استيطانية جديدة منذ بداية العام الجاري إضافة إلى توسع الاستيطان الرعوي على الأراضي الفلسطينية.