حكاية اليوم حكاية القائد العظيم موسى بن نصير فاتح بلاد الأندلس الذي لربما سمعنا اسمع ولم نقرأ فضله في حفظ الدين والدفاع عنه في معارك مشرفة جزاكم هو جميل أن نقرأ لأطفالنا سير العظماء والذين للأسف باتوا يصنعون مجدهم على شاشة اليوتيوب التي تقدم لهم قدوة السخافات واضعف اللغات وأكثر المناهج هشاشة على الإطلاق.
قصتنا مع البطل العظيم موسى بن نصير الذي قاد فتوحات إسلامية عظيمة في المغرب وشمال إفريقيا، عاشر أعظم العصور الإسلامية فقد ولد في زمن عمر بن الخطاب في العام التاسع عشر هجري ، ونقل العلم الشريف على يد الصحابة والتابعين .
تم تعيينه واليا على شمال إفريقيا في عهد عبد العزيز بن مروان، وقد تمتع بمزايا القائد العظيم فقد كان فطنا ذكيا كيسا .
شارك في حروب عسكرية منذ صغره ، هزم البربر وقبائل كثيرة في شرق وشمال المغرب ، ثم بعدها قام بفتح طنجة بعد أن أسس نفوذا عسكرية قوية .
اهتم موسى بتعزيز الأسطول البحري للمسلمين ، ثم تمكن بعدها من فتح عدة جزر على كصقلية وسردينيا وختم طريقه بفتح الأندلس ثم توفي وهو قاصدا بيت الله الحرام للحج .