قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع إن الذكرى الـ 16 لاستشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي هي محطة لتجديد العهد والمضي دوماً على مواصلة طريق المقاومة والمحافظة على ثوابت شعبنا الفلسطيني.
وأكد القانوع أن سياسة الاغتيالات بحق القادة الكبار التي انتهجها الاحتلال الصهيوني وما زال يمارسها فشلت في النيل من إرادة شعبنا الصلبة وعزيمته الثابتة وبشهادة القائد يحيا ألف قائد وقائد.
وأضاف أن الرنتيسي ارتقى شهيداً بعد رحلة طويلة من الدعوة والجهاد والأسر والإبعاد، رسم من خلالها معالم العودة والتحرير بكلماته الصادقة ومواقفه الراسخة.
وبيّن أن ذكرى استشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي ستبقى نبراساً يضيء الطريق لأجيال فلسطين، وستظل كلماته النارية الصادقة حاضرة في نفوسهم لإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة حتى التحرير.
و يوافق اليوم الذكرى الـ 16 الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الطبيب الثائر عبد العزيز الرنتيسي، بصاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية على سيارته بمدينة غزة حيث ارتقى شهيدًا واثنان من مرافقيه.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.