بعد اختفاء عن الإعلام لفترة لا بأس بها، ومن الدوحة عاصمة دولة قطر، ظهر رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في مقابلة تلفزيونية على قناة العربي ليؤكد للجميع بأن قضية الأسرى كانت وما زالت وستبقى على رأس سلم أولويات شعبنا، وحركة حماس.
وفي خوض المذيعة بقضية الأسرى كحدث مفصلي في يوم الأسير الفلسطيني قال هنية : تحرير الأسرى هدف سامٍ استراتيجي سنمضي من أجل تحقيقه مهما كلفنا ذلك من أثمان، وهو التزام.
وفي معرض حديثة أوضح أنه منذ الانتفاضة الأولى، وحتى هذه اللحظة وحماس تجعل من قضية تحرير الأسرى قضية حاضرة بكثافة وبقوة، واستطعنا أن نعقد صفقة وفاء الأحرار التي بموجبها تم تحرير أكثر من 1000 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال.
ولم ينس هنية خطر فيروس كورونا الذي يهدد حياة الأسرى في سجون الاحتلال، ونحمل العدو المسؤولية الكاملة عن صحة الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال.
وطالب هنية كل المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، وأيضًا توفير الحد الأدنى من الإجراءات الصحية التي تحمي أسرانا من فيروس كورونا.
وأكد هنية على المبادرة التي أطلقتها حركة حماس بقيادة السنوار في غزة ، بالإفراج عن كبار السن، والمرضى، والأطفال، والنساء، وأسرى صفقة شاليط حتى نخوض في عملية تفاوضية جديدة.
وتابع: إذا كان قادة العدو لديهم جدية للتوصل إلى صفقة، فنحن أيضًا مستعدون لذلك من أجل الإفراج عن أسرانا.
وأشار إلى أن هناك بعض الأطراف والوسطاء اتصلوا بالحركة، واستوضحوا منّا حول الآفاق التي يمكن التحرك بشأنها، ونحن عرضنا ما يمكن أن يشكل مفتاحًا حقيقيًا لهذه المسألة، ونحن نتمسك بما عندنا حتى يستجيب الاحتلال لمطالبنا، ويدفع الثمن المطلوب للتوصل لصفقة تبادل.