وأشار الشيخ الخطيب إلى أن المسجد الأقصى يكاد يكون الوحيد الذي مرّ بظروف الإغلاق مرات ومرات بفعل الاحتلال الإسرائيلي والأسباب والظروف التي كان يفتعلها لتبرير جريمته بإغلاقه.
واضاف أن المسجد الأقصى أغلق مرات عديدة، ومنعت صلاة الجمعة والجماعة، وكان أشهرها في شهر تموز من العام 2017، ومحاولة نصب بوابات إلكترونية عند مداخله، إضافة لمنع سكان قطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، حتى أن أجيالًا متلاحقة من الشباب لم يعرفوا المسجد إلا من خلال الصور ومشاهدة التلفزيون.
وأكد على أن الأقصى يتعرض للحصار ومشاريع التهويد وبناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاضه، لكنه كان يأنس بأحبابه ويواسي نفسه بعُمّاره الذين أخذوا على أنفسهم العهد أن يدافعوا عنه وألّا يتركوه وحيدًا.
وأردف: “ما يزال كل يوم يسجل إصابات جديدة لأهلنا في الضفة الغربية والقدس الشريف ولأهلنا في الداخل الفلسطيني، الأمر الذي يوحي بإمكانية استمرار هذا الإغلاق في شهر رمضان المبارك”.