أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي رفضهما المشاركة في اجتماع القيادة الفلسطينية المزمع عقده يوم السبت المقبل في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وأعلنت حركة حماس موقفها الرافض من عقد لقاء قيادي في رام الله يوم السبت 16 أيار، قائلة ” لن نشارك في هذا اللقاء، ونؤكد جهوزيتنا للمشاركة في كل لقاء جدي وقادر على إحداث التغيير المطلوب، علماً أنه لم توجه لقيادة الحركة دعوة رسمية لهذا اللقاء”.
وأضافت الحركة: “إن المخططات الصهيونية لضم مناطق واسعة في الضفة الغربية حدث بالغ الخطورة، ويأتي في سياق متصل من السياسات الصهيونية والأمريكية، كالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، وصفقة القرن، وسياسات الاستيطان الإجرامية وغيرها.”.
من جانبها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، أنها لن تحضر الاجتماع المزمع عقده في رام الله السبت القادم 16 مايو “تحت عنوان اجتماع القيادة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي مقتضب: “إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تلقت دعوة لحضور الاجتماع المزمع عقده في رام الله يوم السبت القادم 16 مايو “تحت عنوان اجتماع القيادة”.
وأضافت: “إننا إذ نؤكد دعمنا لكل جهد بناء ومخلص لاستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال في كل مكان ، فإننا نرى أن المدخل لتجسيد ذلك هو عقد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة بحضور كل من الرئيس عباس و الأمناء العامين للفصائل لبحث المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والتصدي لصفقة ترمب والبدء بإعادة بناء ” م. ت. ف ” على أسس جديدة تحقق الشراكة وتنهي الانقسام” .
وأكدت أنها لن تحضر اجتماع يوم السبت القادم برام الله، معربةً عن أملها لهذا الاجتماع والمشاركين فيه الخروج بقرارات جدية تسهم في استعادة الوحدة والتصدي لقرارات الضم والاستيطان بالضفة والأغوار وكافة مناطق أرضنا المحتلة.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، كشف في وقت سابق عن توجيه دعوة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي لحضور اجتماع القيادة المقرر في مدينة رام الله يوم السبت المقبل.
وقال مجدلاني في حديث إذاعي، صباح امس الثلاثاء، أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى الجبهة الشعبية سوف يشاركون في اجتماع القيادة الفلسطينية يوم السبت.
وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سوف تعقد اجتماعا يوم الخميس المقبل، وستقدم توصياتها للقيادة الفلسطينية، حيث تكون تلك التوصيات قائمة على أن المرحلة الانتقالية قد انتهت، وبالتالي “الانتقال من السلطة إلى الدولة”.