أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إجراءات حكومة الاحتلال العنصرية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس، بحجة تأمين ما تسمى “مسيرة الأعلام” العنصرية.
وحمل فتوح في بيان صحفي، اليوم الخميس، حكومة نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تداعيات ما تسمى “مسيرة الأعلام” الاستفزازية.
وقال إن التهديدات الوقحة التي أطلقها الفاشي نتنياهو بالقتل والاغتيال لمن يحاول الاعتراض أو التشويش على هذه المسيرة، وإعطاء الضوء الأخضر لوزرائه المجرمين بالحكومة من سموتريتش وبن غفير، وحاخامات لقيادة هذه المسيرة، هي استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين وصفعة بوجه المجتمع الدولي الذي يجمل صورة البطش والإجرام للاحتلال.
مضيفاً أن مسيرة الأعلام هي إحدى أدوات الحرب العنصرية التي تشنها حكومة اليمين الفاشي، بهدف طرد الفلسطينيين سواء من القدس أو باقي أراضي الـ48، وتأتي ضمن مخططات تهويد المدن مدينة القدس.
وأشاد بصمود شعبنا في أراضي الـ48 والقدس، وتصديهم لسياسات هذه الحكومة العنصرية الفاشية، داعيا إلى شد الرحال والرباط الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته.