يسعى كيان الاحتلال الإسرائيلي لإقناع ممثلي الدول بعدم حضور فعالية إحياء الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية التي من المقرر أن تعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في الخامس عشر من أيار/مايو المقبل.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن “وزارة الخارجية تبذل جهودا لإقناع كبار ممثلي الدول الامتناع عن حضور الفعالية لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك”.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه “إن تطلب الأمر فسيشارك نتنياهو شخصيا في هذه الجهود ولن يتوانى”.
وتتضمن الجهود الإسرائيلية التركيز على “امتناع الدول عن إرسال مبعوثين من طرفها لحضور فعالية إحياء ذكرى النكبة في مقر الأمم المتحدة، خاصة وزراء الخارجية، ويكون أفضل من وجهة نظر إسرائيل عدم حضور الفعالية مطلقا”.
وجاء في نص رسالة خارجية الاحتلال إلى مندوبي بعض الدول في الأمم المتحدة “رجاء خاطبوا المستوى الرفيع من أجل امتناع دولتكم عن المشاركة في الحدث لإحياء الذكرى الـ 75 للنكبة… اطلبوا من زملائكم خاصة من المستويات الرفيعة واطلبوا منهم أن يحثوا مندوبيهم في الأمم المتحدة أن لا يشاركوا في الفعالية التي تتبنى الرواية الفلسطينية التي تعارض حق إسرائيل في الوجود”.
وقالت خارجية الاحتلال تعليقا على هذا الخبر، إننا “ندعو الدول الأعضاء إلى عدم التعاون مع محاولة فلسطينية أخرى لإعادة كتابة التاريخ”.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مجددا، في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، خمسة قرارات محورية، أربعة منها تتعلق بفلسطين، والخامس حول الجولان السوري المحتل، فيما جرى إضافة بند في أحد القرارات يتضمن إحياء الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية.
ويُطلق مصطلح “النكبة” على عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948، بعد إعلان قيام كيان الاحتلال على أرض فلسطين التاريخية.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.