دعا عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة “حماس” هارون ناصر الدين، أبناء شعبنا الفلسطيني، للمزيد من شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في ظل الخطر الذي ما زال يتهدده من الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأكد ناصر الدين في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال ومستوطنيه يواصلون عدوانهم على أهلنا في القدس والأقصى، حيث يستهدفون هذه الأيام مصلى باب الرحمة ويريدون الاستحواذ عليه واقتطاعه وصولا إلى تقسيمه مكانيا.
وأشار إلى خطورة تصاعد اقتحامات المستوطنين للأقصى وعنصرية الاحتلال عبر تكرار الاعتداء على المصلين واعتقالهم، كما حدث مع المُرابطة التركية التي جرى اعتقالها أثناء قيامها بقراءة القرآن الكريم عند مصلى باب الرحمة.
وفي السياق ذاته، أشاد القيادي ناصر الدين، ببسالة المرابطين والمرابطات الذين يواصلون التصدي لاقتحامات واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى بالقدس وأيضا في الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل.
وتوجه بالتحية للمرابطين في الأقصى: “لقد مرغتم أنف الاحتلال عندما فرضتم الاعتكاف ومنعتم الاقتحام في العشر الأواخر من رمضان وكانت المقاومة في الضفة وغزة والخارج خلفكم فانكفأ الاحتلال الصهيوني”.
وحث عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل على مواصلة حماية الأقصى عبر تكثيف شد الرحال إليه ومواصلة السعي إلى أداء صلاة الفجر العظيم فيه.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.