حذر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، د. مصطفى البرغوثي، من مغزى تصريحات نتنياهو اليوم و التي جاء فيها: “أن حكومته تعمل على تحويل الضفة الغربية إلى جزء لا يتجزأ من إسرائيل”، وقال البرغوثي إن هناك معنى واحد لهذه التصريحات وهو ضم و تهويد الضفة الغربية بكاملها، و تكريس منظومة الأبرتهايد العنصرية ضد الشعب الفلسطيني بكل مكوناته.
و شدد البرغوثي على أن هذا التصريح يصدر بالتزامن مع إعلان تشكيل لجنة إسرائيلية أمريكية لرسم خرائط الضم و التهويد حسب وثيقة “صفقة القرن” فيما يمثل جريمة “وعد بلفور جديد”.
وقال البرغوثي: “إن الأوان قد آن أن يدرك كافة المسؤولين والقادة الفلسطينيين مدى خطورة العملية الجارية، وأن يسارعوا لإنهاء الانقسام الداخلي وتشكيل قيادة موحدة قادرة على تبني استراتيجية فعالة، وقيادة كفاح، يُفشل صفقة القرن ونظام الأبرتهايد العنصري الإسرائيلي، مؤكدا أن المراوحة في المكان ليست خيارا مقبولا في مواجهة كارثة حقيقية يخطط لها نتنياهو وفريدمان”.
و أكد البرغوثي: “أن حكام “إسرائيل” يرتكبون أكبر خطأ في تاريخهم إن ظنوا أن الشعب الفلسطيني سيرضخ لنظام العبودية و التمييز العنصري الإسرائيلي”.