قرر جيش الاحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية، بعد تصاعد وتيرة العمليات التي نفذها الفلسطينيون ضد جيش الاحتلال الفترة المنصرمة.
وقال جيش الاحتلال: “إنه بعد إجراء تقدير موقف للجيش حول الأحداث التي وقعت اليوم، فقد تقرر تعزيز القوات العاملة في الضفة الغربية”.
وسبقّ أن أعلن الجيش أنه سيعزز من نشر قواته في مناطق الضفة الغربية والقدس، تحسباً لتواصل العمليات ضد جيش الاحتلال، بعد الإعلان عن صفقة القرن.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو، قد أعلن يوم الخميس أمس، إلغاء كلمة كانت مقررة له مساءاً، على خلفية الأحداث في الضفة الغربية والقدس.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: “إنَّ نتانياهو ألغى كلمته والتي كان من المقرر أن يتحدث فيها عن نتائج زيارته لواشنطن، ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإعلان الخطة الأمريكية للسلام المعروفة باسم “صفقة القرن”.
وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية إن “وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، عاد إلى إسرائيل بعد زيارة استمرت عدة أيام في واشنطن، وتوجه مباشرة إلى مبنى الكرياه (مبنى الأركان العامة لجيش الاحتلال) في تل أبيب لتقييم الوضع”.