أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ماهر صلاح، أن “عملية بيت حنينا في القدس المحتلة هي الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني عمومًا، ومجزرته الإرهابية في مخيم جنين خصوصًا، وتأكيد أن لكل فعل رد فعل، وكل إرهاب صهيوني سيقابله مقاومة مشروعة ومبررة في الشرائع السماوية والمواثيق الدولية”.
وقال صلاح في تصريحات صحفية: إن “ما شهدته القدس المحتلة من عملية بطولية، وما رافقها وتبعها من عمليات فدائية، إنما يعبر عن إرادة قوية لدى أبناء شعبنا الفلسطيني من مختلف فصائله وقواه، للرد على كل عدوان يرتكبه الاحتلال، وعدم التسامح معه، بل تأكيد أن الإرهاب الصهيوني لن يكون بدون ثمن يدفعه الاحتلال من دماء جنوده وقطعان مستوطنيه”.
وأوضح أن “تهديدات حكومة الاحتلال الفاشية بتصعيد الإرهاب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، قابلها شعبنا فعلًا وقولًا، بتكبيد الاحتلال أثمانا باهظة، وضربًا لنظرية الردع المتآكلة، واختراقًا لمزيد من الحواجز الأمنية والجدران الوهمية التي ظنّ أنها ستحميه من وصول المقاومين إليه، والنيل من تحصيناته الفاشلة”.
وأشار أن “قادم الأيام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستكون حبلى بكل ما يزعج العدو، ويقض مضاجعه، ويهدد أمنه، ولن يفتّ في عضد مقاومينا كل ما يصدر عن العدو من تهديدات حربية، وحشودات عسكرية، ولن يكون مصيرها إلا الفشل الذريع أمام قبضات مقاومينا الأبطال”.
وختم بالقول: إن”هذه مقاومتنا البطلة: إذا قالت فعلت، وإذا وعدت أوفت، وإذا ضربت أوجعت، ومطلوب من أبناء شعبنا الفلسطيني في الخارج وشعوب المنطقة تقديم الدعم المستمر لها بشتى أشكاله، والمشاركة الفاعلة لنيل شرف الإسهام في التحرير والعودة”.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.